Wednesday, January 26, 2022

اللعنة على صنّاع "المحتوى"!

 قال/قالت: توقفتُ عن مديح الشتاء منذ سكن الأطفال مخيمات اللجوء.


هناك أناس يتوقف إحساسهم عند شهوة الكتابة، عند صف الجمل العاطفية. هذا الإحساس "ذو المسؤولية المحدودة ذ م م" يتجمد عن تجمد أقدام الصغار، ولا يستشعر ما هو أبعد من ذلك؛ وهل الربيع رحيم في المخيم؟! هل نغبطهم على المخيم الربيعي؟ وماذا عن الصيف؟ كيف تمايزون في أولويات الطفولة البائسة بين خيمةٍ أو لقمةٍ أو لعبةٍ أو كراسة؟
تعاطف المواسم هذا لا يختلف كثيراً -كما أراه- عن منطق البائع حين يقنعك بما تحتاج في موسمه، وبما يناسب تصريف بضاعته.
والكاتب في ذلك أقبح من المُسوّق، الذي يبيع بضاعته دائماً وروحه أحياناً.. فقط!
يبدو أن واجبنا التركيز على "المحتوى".. وتجنّب رؤية الصورة الكاملة!

اللعنة على صانعي الأخبار والمتسوّلين كتّاب المحتوى.

دومينيك دوفيلبان ومابعد الكولونيالية

 سكرت أوروبا واسكرتنا في 70 عاماً الماضية بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والعهود الدولية والتدريب والتشبيك مع جنيف ونيويورك ولاهاي. هذ...