Tuesday, December 11, 2012

الكويتيون البدون.. والعنف!

الصورة  بعدسة جريدة الآن الإلكترونبة، - اعتصام الكويتيين البدون في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

سئلت عن الخيارات المتاحة لإخوتي الكويتيين البدون وهل أن من بينها: العنف؟
لم أقو على ترك السؤال معلقاً دون إجابة مرغماً تحت وطأته.. الملاحظات التالية بعهدتكم، ولا أدعي سلطة رأي مهما كانت حصافته فأنتم أهل الحل والعقد أولاً وأخيراً..

لذلك عندما يسألونني بتجرد: هل العنف خيار لدى الكويتيين البدون أم لا؟ وخاصة في ظل التهميش والإقصاء والعنف واستلاب الحقوق الذي يمرون به، فهذه الإجابة هي رأيي وحدي ولكم الأخذ به أو رده.

برأيي،

أولا: يجب أن نحدد طبيعة الحق السليب..
ثانياً: نوضح من سلبه؟ موقعه وموقعنا منه..
ثالثا: أفضل الطرق المنطقية لاسترداد الحق وترتيبها وايجابيات وسلبيات كل منها.

وللإجابة أقول:

أولا: الحق السليب هو: حق المواطنة الأساسي، الحق في الهوية الوطنية والمشاركة والقرار، تتبعه كل الحقوق المادية والمعنوية الأخرى، وحرية مقاضاة من سلب هذا الحق في محكمة عادلة والتعويض عن سنوات الإقصاء والحرمان دون ذنب.

ثانياً: اشترك في سلب هذا الحق الحكومات المتعاقبة، وطوائف العنصريين من أبناء الوطن حسداً وبغضاً، ونوابه من المتخاذلين والمقصرين، ولا أغفل أبداً تقصير بعض أبناء القضية أنفسهم في مراحل سابقة عن المطالبة بالحقوق أو تبيانها بإخلاص على الأقل.

ثالثا: السبل لاسترداد الحق متعددة، بين: مطالبات سلمية في المؤسسات المدنية وفي الشارع، أو قانونية في سلم القضاء، أو العنف المشروع بشرط استحالة الطريقين السابقين.

لنوازن الخيارات معا:
  • المطالبات السلمية تعرض الرأي وتقدمه للعالم وتحرك المواقف..تبذل الضحايا، طريقها طويل شائك يلزمه الصبر والبذل.
  • القانون أيضاً (طويل البال) طريقه مرهق ومكلف بصورة أخرى.. وأحيانا الوصول إليه صعب ونتائجه غير مضمونه تماماً وحالياً هو غير متاح.
  • العنف غير مضمون النتائج دائما.. طريقه ليس بالطويل نسبياً إلى الحسم، ولكنه يتطلب الكثير من التضحيات حتماً.. وهو مشروط باستقلاله (أن لا يكون له بديل يغني عنه)

بنظري، يبدو أن لا خيار لإخوتي الكويتيين البدون سوى الخيار السلمي، فهو الأكثر أماناً على النتائج وإن طال طريقه واشتدت وعورته. كل الخيارات موفورة الخسائر وما يبدو أشقها وأطولها هو أقلها خسارة وأضمنها نتيجة.. وإن ادعى المغرضون العكس.

برأيي الخاص، أن السبيل لعلاج قضية الكويتيين البدون هو تغيير مجتمع الكويتيين وتغيير مجتمع البدون معاً، وهذا لا باب له إلّا الحوار والتقارب والانفتاح على الآخر وطَرْق المسائل الجوهرية بثقة. إن إزالة الحواجز المصطنعة بين المجتمعين وتحديها وإذابتها هي الحل (النهائي والشامل) لمصلحة الطرفين والوطن وما عدا ذلك ادعاء حل.

نحن أمام فرصة تاريخية تتبرع فيها قضية الكويتيين البدون بتوفير أرضية للنظر في مشاكل الوطن البنيوية بعمق وعلاجها بدقة الجرّاح لمصلحة الجميع.

همومنا المشتركة اليوم هي: تطوير الدستور، تطبيق القانون، مسطرة العدالة، المساواة، مكافحة الفساد، دعم عجلة الاقتصاد، تماسك النسيج الاجتماعي، استتباب الأمن، النهوض بالتنمية (وأركز على التنمية البشرية)، حرية الإعلام، حق التعليم وتطويره، حرية الثقافة وحماية المثقف.

أملي وحلمي هو حلم وطن.. وإذا لم يتم التغيير الذي ننشده جميعا في وطن أفضل فلا خير للانتماء بهذه المقاييس المتواضعة.. ولا خير.. لا خير في حياة بلا عمل من أجل أجيال أفضل..

ودمتم
















Monday, December 10, 2012

تيــمـ | مــاء


في احدى الاعتصامات خرج ابن النحاس وأنشد:
(أنا الغريب الذي إن متُّ في بلدٍ.. لم يرثه غير جاري دمعِهِ أحدُ)






في الملح يضيءُ الحزنُ وذاكرة الجرحِ
وتشوى أرغفةً أضلاعُ الغرباء
يلتصقون بأفران الحزن المكحولة ليلا
يقعون بقدر النبلاء


تصطك فرائص أَغْرَبِهِم
تطحنهم نابٌ عمياء


في القلب بلادٌ جفّت 
أَوَ جفّ الحزن بقلب الفقراء ؟!

* * * * *



في ساحة وجدٍ حزنُ الأرضِ يضيء
في ساحة وجدٍ...


ماذا في الساحة؟

أوردةٌ تغمرُ عطراً أجوفةُ السغبِ السوداء
حلم يحتلم الساعة طفلاً بين حمامات بيضاء


ماذا تحكي الساحة؟


تحكي الساحة.. أن ندوب الروح سواءٌ بسواءْ

تحكي الساحة.. أن الرملَ هو الرملَ وليس الثكلُ بماءْ

تتلو الساحة.. 

هل نقرأ ماذا تتلو الساحة إن لم نتوضأ كنبي الهجرة في الصحراء؟

* * * * *



يبرق في الساحة ماء..
يطلع ماء.. تتجمع بعض الأشياء..


تقيء النشراتُ الشوهاء :
اجتمع المنبتون بأقصى الأرضِ
حرّضهم صاحب زنجٍ وقرامطة / عجلٌ من ذهب / لومومبا / جيفارا / غاندي يتقلبُ في الملحِ
يعلن أن مهمته ابتدأت- بوش الأصغرُ- يتقدم فوج الشعراء..
سفهاءَ فيهم مطلوبونَ / خرج الباغونَ.. أهانوا العسكرَ / بصقوا في وجه الصحف اليومية / 
يا للسفهاء!!

* * * * *

وفق روايتنا الرسمية.. 
أطفئت الساحة قبل تسلل رايات خضراء !


ألقيت لأول مرة في عيد الشعر ٢٠١٢/٣/٢٠

Tuesday, November 13, 2012

عندما.. كلّنا يتامى

مقطع صوتي

في الموضوع:
حتى نفترّ ملياً في استقبال صرخات غرف الولادة..

وفي الشكل:
حقن المشاعر في رسالة نصية

......


عندما تكتسي الثيابُ لون الحنينِ.. وتصبغُ الوجوهَ فضةُ المرايا.

عندما نجيدُ تراتيل الحزنِ في ظلام الستائرِ

عندما يزفرُ الآخرُ.. آخره..

عندما نسرج مقلنا ولا نرى، نغمضها فنبصر.

عندما نُعيد اكتشافَ الكتابةِ.. و وجعَ الكلامْ..

عندما ثقبُ السياسةِ لا يعودٰ ساتراً

عندما تُملى شروط الحياةِ بحيادٍ تامٍ على ورقِ العرّافات..


عندما تهذي استدارة كأسٍ.. يتوحّش شطرٌ.. ويحلُم نهرْ

عندما.. خفُّ قلبٍ / نصفُ غربةٍ / وشفُة خيبةٍ واحدةٍ لا تُصلِح الكلامَ ... أدواتُ تدوينْ

عندما نبدأُ هوايةَ جمعِ الهفواتِ الصغيرةِ بنهمٍ

عندما سهمُ الزّمنِ أكثرَنا اضطراباً.. ومرونةْ

عندما تقفُ على باب قلبك بانتظار نصل !

عندما نكتشف كيف تستحم الحياة في أمواٍج دموعْ ونهرِ دماء

عندما نقيس المسافة بوحدة النبضِ

عندما تتحرك الذاكرة بدقة ساعةٍ سويسرية.



عندما نُذيبُ نصف الأسئلةِ في فنجان القهوةِ ونُطيّر نصفها الآخر في دخان السجائر.

عندما نتفق أن التدخين سببٌ رئيسٌ لأمراض القلب



عندما نمدُّ بالأغاني الخطى .. نطفو صغاراً برعشة الخريف.. نستودعُ سنابل القبلِ الوسائدَ

عندما تدور مغازلُ الحزنِ بين الجفون..

عندما تغدو النجومُ التي لم نسمِّها قطّاعَ طرقٍ والصحوُ الذي لم تُدَر به كأسُنا أرجوحةَ طفلْ

عندما يُطفأ النومُ فجأةً ويندلقُ الحلمُ حمّى ظهيرةْ

عندما نملأُٰ خزان الصفح كل صباحٍ..

عندما يسكننا إله الحبِّ فقط.. نتعلّم المغفرة.

ثنيات الوداع


بياقته الصغيرة السوداء وأكمامه البيض، بتصدع الروح في انتظار غيمة تخونها رياح تموز، بفطور غائرة في النبض، بابتسام الندوب لمبضع.. يكتحل الحزن سيمفونية الوداع المبرح /كونشرتو الموت/ سوناتا العويل.. يصعد/يصخب/يضطرم أو.. يضمحل في شفراته انتظاراً لـ بلٍّ جديد. !


شعرة العمر تنسلُّ من الحلقِ
يصحو
حُلْمَهُ الغافي يسابق نعشاً
فر ذعراً في المدى


قام يسوّي من الموت حظه
في منحر الغروب
توضى


نزعوا أظفار دموع تغزله كفناً

روّى ما يتلو مقرؤُهُم ضحكَتَه



دحرج كل الأمس لهم

صبّ لهم صورته

صبّ لهم قفصاً سيّج سيرته

صبّ لهم كل غضون محطته

صب لهم أيدٍ يبّسها تشييع أحبته

صبّ. لهم..

ومضى !
...
..


أين يدسّ ؟

وسوأته لا ينشق لها كل سراب الأرض

طلع الفجر به / طلعت روح الفجر تواسي الفرض



تحير حوذي الجنة كيف يسوق الأمر

نبشوا مهجته.. وجدوا:

وطناً يتململ في الصدر

Friday, November 2, 2012

دهس الحقيقة



المصور الزميل أسعد عبدالله أثناء إسعافه بعد إصابته في حادث الشروع بالقتل بعد دهسه بسيارة دفع رباعي مسرعة (الصورة ملك جريدة الراي)
شاهدتم كما شاهد العالم الفعل الشنيع الذي قام به سائق سيارة دفع رباعي متهور بدهس عناصر من القوات الخاصة ومصور صحيفة الراي الزميل أسعد عبد الله في مسيرة الأربعاء التي انطلقت بسبب احتجاز النائب السابق مسلم البراك. هذا الفعل البشع والإجرامي غير مقبول بكل المقاييس ولا ينم إلا عن عقلية إجرامية غير مسؤولية وعنف مستهجن وغير مسبوق في مجتمع مسالم غالباً. كما أن هذا الفعل المستنسخ من تهور بعض عناصر الأمن في بعض الأنظمة البائدة وأمنها الفاسد قد يشعل الرأي العام ويهدد سلامة المجتمع إذا لم تتخذ تجاهه بالذات أفعال حاسمة وصارمة. ولا يقبل المجتمع في هذا الإطار استعمال (الحزم والشدة) مع المعتصمين والمتظاهرين ولا يتم تطبيق القانون بذات الحزم والشدة مع هذه الأفعال الإجرامية. كما أن استهداف عين الحقيقة المتمثلة بالصحافة والمصورين مستمرة منذ فترة طويلة إما بمنعهم من تغطية الأحداث أو عدم حمايتهم بالشكل الكافي يثير مزيداً من الأسئلة حول إيمان الأجهزة الأمنية بدور الصحافة الأساسي في نقل كامل الصورة وتغطية الأحداث وفق حماية حق الدستور لحق المعرفة وحرية الصحافة.


حوادث وضحايا الدهس في مظاهرة المطالبة بإطلاق سراح النائب السابق البراك (الدقيقة الأخيرة)


دهس المتظاهرين في ثورة يناير المصرية (فيديو مجمع)


نود في هذا السياق أن نذكر أن هذا الفعل لم يكن الأول الذي تلتقطه عدسات الكاميرا، فقد كانت له سابقة أثناء اعتصامات تيماء في مرات عدة، وبخاصة تلك التي ترافقت مع يوم اللاعنف العالمي. يومها مرت دورية شرطة بسرعة جنونية بين المتظاهرين، والغريب في الأمر كان لقاء الإعلام الأمني في قناة اليوم الذي برر هذا الحادث (الجريمة) بأن المركبة تعرضت للحجارة من قبل المتظاهرين متناسياً أن عنف الشرطة واستخدام الوسائل غير القانونية للاعتقال والاحتجار لا يتضمن (الدهس بالمركبات)!


محاولة دهس المتظاهرين في تيماء (الدقيقة ١:٤٤)


لذا تأكيداً على كشف كامل عناصر الحقيقة في (جريمة يوم الأربعاء) أحمل إليكم هذه الأسئلة وأطالب بتحديد الفاعلين وجلبهم إلى القضاء بالسرعة لإثبات جدية الأمن بضبط الجريمة وكشف فاعليها وإيقاع العقوبة بأسرع آلية ممكنة لضمان استقرار المجتمع وثقته بالأجهزة الأمنية وبياناتها.


باستمزاج أخبار الصحف اليوم يبدو أن هنالك جريمتي شروع بالقتل عبر الدهس في يوم الأربعاء:

الحادث الأول:

المتهم: يعمل في جهاز أمني (حساس)

العمر: ١٨ عاماً
السيارة: دفع رباعي ذهبية اللون
اللوحة: كويتية
الضحايا: عناصر من القوات الخاصة ومصور جريدة الراي
الأضرار: غير محددة
التوثيق: جرى تصوير الحادث من خلال فيديو صحيفة حياد الإلكترونية
الإجراء: التحويل للتحقيق لدى أمن الدولة

الحادث الثاني:

المتهم: مواطن كويتي (مجهول الهوية)

العمر: غير معروف
السيارة: أمريكية - وردت بعض الأنباء أنها سيارة نوع (فورد)
اللوحة: غير محددة
الضحايا: المقدم ناصر العدواني من مديرية أمن الفروانية
الأضرار: غير محددة
التوثيق: غير منشور (بعد)
الإجراء: التحويل للتحقيق عبر القنوات الاعتيادية


بما أن الصحف بادرتنا بالكشف عن طريق بعض (المصادر) ببعض المعلومات عن الحادثين فإني أطالب بكشف كامل المعلومات دفعة واحدة بعد انتهاء التحقيقات وعدم اللجوء إلى المماطلة والتدرج في نشرها.

كما أطالب بالكشف عن سبب التمايز في جهات التحقيق في الحالتين، إذ تم تحويل أحد المتهمين في جناية الشروع بالقتل إلى جهاز أمن الدولة! وبما أن المتهم يعمل في (جهاز حساس) فإن هذا التحويل قد يضر بسلامة الإجراءات المتبعة ويوفر له معاملة خاصة بينما يتشابه الحادثين.
وفي هذا الإطار نكرر الدعوة كما دعونا سابقاً إلى فصل إدارة التحقيقات والأدلة الجنائية عن وزارة الداخلية لضمان سلامة وحيادية الإجراءات.

بعض مقالات الصحف الخاصة بالموضوع:

من صحيفة القبس


للمصابين أماني الشفاء العاجل وللوطن الاستقرار والأمن تحت مظلة العدل.


Saturday, October 27, 2012

KOC Bedoon

(Bechtel International, Persian Gulf (Arabian Gulf), Oil Drill-head; about 1950. Kuwait or Saudi Arabia.)

My Father tells me that our late grandfather Sayed Mahdi Al-Qazwini had visited the late Sheikh Ahmed Al Jaber when the production and export of oil started in Kuwait in the late 30's of past century. The reason behind the visit was to demand that Kuwaitis are given the priority of work in the oil industry, the term (Kuwaitis) in those days was called on every person who lived and worked in Kuwait, as it is also evident from the message Sheikh Ahmed Al-Jaber wrote to the British political authorities in December 1942. By that time the increase in oil production had attracted some of which were Kuwaiti citizens or residents and many others from neighboring countries. Some continued to serve until death or left work due to resignation or dismissal. Many of them have been subjected to the risk of burn injuries and disabilities due to their stoking the fire gas vents, as we have heard before, when we were young as well as them. They were exposed to extra other risks in their work in drilling oil wells. It is important to understand that the work in the oil industry in those days was a risk with all the meaning of the word due to the simplicity of the means given and limitations in that time and by the extreme danger it represents. Kuwait launched a major development in architect and civilization by those hands that combated that danger.


In this sense it can be considered that those early workers in the production and export of oil are Kuwaitis or partners with the Kuwaitis, for what they carried from determination to build a modern Kuwait and for this only it was supposed that the founders of the oil sector should recognize and commemorate those who plucked the first drop with their hands, those who filled the first barrel to be exported but unfortunately not a thing of this happened, those hands that dug and mined were overlooked and burnt by the fire of the oil production companies. We tried to investigate the possible reasons for this neglect, we find that some of those struggling for their welfare don’t have citizenship or even carry any other nationality ...which means that they are "bedoon" [/stateless], while others have the nationality of another country, and therefore they have no voice demanding their rights as a working class. Worse, to be denied the privilege to carry the Kuwaiti citizenship, If we found that one of those reasons were the perception of inferiority that were prevalent in the community, unfortunately for those who acquire Kuwaiti citizenship is not in accordance with Article Number One but to all articles in the citizenship law or as it is known by Article Two. Since those individuals, by virtue of being living on this land since ancient times, according to the above mentioned speech of Sheikh Ahmad Al-Jaber ‘s that they are considered from the founding fathers of Kuwait according to the article one of the citizenship law and they rejected the acquisition of citizenship if it is not based on this article and days passed, their request has not been achieved and things remained as they are which complicated the situation to grant them citizenship as well. The Kuwaiti narcissism is one of the reasons, perhaps the most important one.Those individuals refrained from acquiring the title of citizenship embodied by the nationality, there was no media at the time, as it is missing in the present day to explain that different articles of citizenship does not mean an absolute preference of a group over another, but rather to indicate the path that the citizenship was acquired through, if these later practices increased the gap between those who acquired the nationality according to the First Article or by any other article, there are reasons that may not be considered fundamental for some people that, that those individuals who lacked the Kuwaiti nationality, but it was a real none than less, is due mainly to lack of awareness of the importance of seeking citizenship. Depending on the availability of work and a life of no harassment that everyone enjoyed in this country and a sense of camaraderie and social development where everyone is blessed with a fine country and good people which made some of the workers in this industry slack in acquiring citizenship and also it was due to hard work conditions that didn’t permit them to leave their position to meet the committees thinking that their right to have the nationality is a given fact and they were not driven by immediate need to acquire it. Some of these people died before achieving this wish and their children’s future was lost to them and it left their family to suffer because of their view to life and their slacking. This long awaited hope of a better tomorrow for the sons of this country who became strangers in their own country for a reason they have nothing to do with, became stateless or (without nationality) in a country where they and their parents made its progress and contributed in the development, a country they have none other. This is how those deprived citizens of this country lived, denied from the full enjoyment of the fruit of their labor and efforts, they may had a little part of it where as they should have the first credit for it because others are now blessed with prosperous and delicate life that the stateless brought to them, with life demands and complications the sufferings of these families intensified and their problem worsened.

Will Kuwait remember the credit the stateless have on the progress it reached because of their hard work in building the country by giving them their long forgotten right in a decent living conditions and the nationality for their children? Especially since their numbers are not much and that the conditions for granting them citizenship apply to many of them who were registered in different population statistics and giving the Kuwaiti nationality for many of their relatives, who worked in the Kuwaiti Defense Forces such as the army and the police service and others stateless who died and martyred while defending the sanctity and dignity of their homeland. They do not hold hope, nor greed in being granted the Kuwaiti citizenship but they hold a hope of security, stability and a feeling of affiliation to be able to enjoy the blessing that their fathers have brought. Those who condition do not apply to, should be given the nationality out of gratitude on the basis of the outstanding services they gave while dealing with the hardships of labor in the production and export of oil.

Is there a kind gesture for the generations of stateless in the hands of those who are in charge?



Dr  : Mohammed Al-Qazwini
Original Article in Arabic found here:

Published at Alrai Daily:
December 20th, 2010





د. محمد القزويني / بدون النفط

يروي لي والدي ان جدنا المرحوم السيد مهدي القزويني... قام بزيارة للمغفور له الشيخ احمد الجابر، حينما بدأ انتاج وتصدير النفط وسبب الزيارة كان الطلب لتشغيل الكويتيين في الصناعة النفطية واعطائهم الاولوية في العمل بذلك القطاع، وكان مصطلح «الكويتيون» في تلك الايام يطلق على كل من استوطن الكويت وعمل فيها، كما يتضح ذلك ايضا من رسالة الشيخ احمد الجابر للمعتمد السياسي البريطاني في ديسمبر من عام 1942ثم استقطب انتاج البترول مزيدا من العمالة جاء بعضها من الدول المجاورة، وكان بعضها من المواطنين الكويتيين او قل القاطنين فيها واستمروا جميعا في عملهم حتى الوفاة او تركهم العمل بسبب الاستقالة او الاقالة، ولقد تعرض الكثير منهم لخطر الاحتراق والاصابة بعاهات جراء قيامهم باشعال فتحات حريق الغاز، كما كان يطرق سمعنا ونحن صغار اضافة الى تعرضهم للاخطار الاخرى لعملهم في حفر الابار. المهم ان العمل في النفط في تلك الايام كان مجازفة بكل ما في الكلمة من معنى في ظل بساطة الامكانات المتاحة آنذك او محدوديتها، في حين انطلقت نهضة الكويت الكبرى ومسيرتها العمرانية والحضارية من تلك السواعد التي كانت تصارع الخطر. ومن هذا المنطلق يمكن النظر الى اوائل العاملين في انتاج وتصدير النفط على انهم كويتيون اوشركاء للكويتيين، لما كانوا يحملونه من عزم وتصميم لبناء الكويت الحديثة وعلى هذا كان من المفترض على القائمين على قطاع النفط تكريم ذلك الرعيل من العاملين فيه، الذي انبثقت اول قطرة على يديه وقام بملئ اول برميل تم تصديره بكفيه غير ان شيئا من ذلك لم يحدث وبكل اسف، وتم اغفال الرعيل الاول ليس من القيادات النفطية بل من الايدي التي حفرت ونقبت، وتكوت وانكوت بنيران النفط أي من العمال من أي تكريم او ذكر ولو حاولنا تقصي الاسباب المحتملة لذلك التجاهل لوجدنا ان بعض اولئك المكافحين لايحمل الجنسية الكويتية او حتى اي جنسية اخرى... يعني «بدون» في حين يتمتع بعضهم الاخر بجنسية بلد اخر، وبالتالي فهم لا صوت لهم يطالب بحقهم كونهم من الطبقة العاملة بهدوء وصمت لتوفر للكويت باسرها قوتها وثروتها وزخرفها وبهجتها. والانكى من ذلك ان تحرم مجموعة البدون منهم من التمتع بشرف حمل الجنسية الكويتية، في حين ان استمرار تلك الجنسية في مكانتها المرموقة، انما كان بفضل جهدهم وجهودهم. ولو تتبعنا سبب عدم حمل تلك الفئة الجنسية الكويتية، لو جدنا ان من تلك الاسباب النظرة الدونية التي كانت سائدة في المجتمع، للاسف لمن يكتسب الجنسية الكويتية ليس وفقا للمادة الاولى بل للمواد الاخرى بقانون الجنسية او كما كان يعرف بالمادة الثانية، ولما كان اولئك الافراد وبحكم كونهم يعيشون على هذه الارض منذ قديم الزمان ووفقا لخطاب الشيخ احمد الجابر المنوه عنه اعلاه يعتبرون انفسهم كويتيين بالتأسيس، اي وفقا للمادة الاولى من قانون الجنسية فهم رفضوا اكتساب الجنسية بناء على غير هذه المادة ومرت الايام، ولم يتحقق طلبهم وبقيت الامور على ماهي عليه ومع تعقد الوضع تعقد امر منحهم الجنسية ايضا. فالنرجسية الكويتية اذاً كانت احد الاسباب وربما اهمها في امتناع اولئك الافراد عن الفوز بعنوان المواطنة المتمثل بالجنسية، ولم يكن هناك في ذلك الوقت اعلام، كما هو مفقود في يومنا هذا يوضح ان اختلاف مواد منح الجنسية لايعني مطلقا تفضيل مجموعة على اخرى، وانما للدلالة على طريقة اكتساب الجنسية لاغير، وان كانت الممارسات اللاحقة قد زادت في الهوة بين من اكتسب الجنسية وفقا للمادة الاولى او من نالها وفقا لبقية المواد. وهناك من الاسباب ما قد لايعتبره البعض جوهريا لعدم حصول بعض افراد تلك الفئة على الجنسية الكويتية ولكنه كان حقيقيا، وهو يعود اساسا لعدم الوعي باهمية السعي للحصول على الجنسية اعتمادا على توافر العمل ومعرفة الجميع ببعض والاحساس بالالفة الاجتماعية، والسير الطبيعي للحياة من غير مضايقة فالكل ينعم بخير البلد وطيبة اهلها ما جعل بعض العاملين بالقطاع النفطي يتماهلون في السعي للحصول على الجنسية خاصة، وان ظروف العمل لم تكن لتسمح لهم بالخروج من مواقعهم لمقابلة لجان الجنسية ظنا منهم بان حقهم محفوظ أي وقت سعوا وان لاحاجة آنية تدفعهم، لذلك غير ان الاجل وافاهم قبل ان يحققوا تلك الامنية فضاع من بعدهم اطفالهم وعانت اسرهم جراء تلك النظرة المتساهلة، وذلك الامل الطويل وغدا ابناء الوطن غرباء في وطنهم لسبب لا ناقة لهم فيه ولا جمل واضحوا بدونا أو «بدون»، في وطن هم او ابائهم صنعوا رقيه وساهموا في تطوره وحضارته وليس لهم وطن غيره. وهكذا عاش اولئك المواطنون محرومين من التمتع بكامل خيرات جهدهم وعملهم، وقد يكونوا طالهم جزء يسير جدا من ذلك في حين كان لهم الفضل الاول لان ينعم الاخرون بالرفاهية والحياة المزركشة الملونة الكريمة التي جلبوها هم لهم. ومع تعقد الحياة ومتطلباتها تفاقمت معاناة تلك الاسر وازدادت مشاكلها وقست حياتها اكثر فاكثر، فهل تذكر الكويت لهذه الفئة فضلها في ماوصلت اليه من تطور وهل تمنحها مافاتها من حقها في العيش الكريم عبر تجنيس ابنائها...؟! خصوصا وان عددهم ليس بالكثير، كما ان شروط منح الجنسية تنطبق على الكثيرين منهم من حيث تسجيلهم بالاحصاءات السكانية المختلفة وتجنيس العديد من اقربائهم، الذين عملوا في قوات الدفاع عن الكويت كالجيش والشرطة، بل وربما استشهد البعض منهم لدى الذود عن الوطن وحرمته وكرامته وهم لايحملون طمعا، ولا مصلحة في نيلهم الجنسية الكويتية سوى الاستقرار والاحساس بمواطنتهم والتنعم بخيرات هم او آباؤهم كانوا سببا لتدفقها علينا. اما من لاتنطبق عليه تلك الشروط فيمكن تجنيسه من باب العرفان بالفضل او على اساس الخدمات الجليلة التي جسدوها بتحملهم مشاق العمل في انتاج وتصدير النفط في ظروف بيئية وعملية شديدة القسوة. فهل من التفاتة كريمة لابناء هذه الفئة ممن بيده الامر.

د. محمد القزويني 

Thursday, September 13, 2012

وطن وشعر ودموع في لقاء سكوب




لقائي في قناة سكوب- برنامج سكوب وياكم،
لمناقشة هموم الإعلام والتدوين وبعض قضايا الإبداع والوطن...تقديم الأخ أحمد البدري

بتاريخ الخميس 2012/9/13












مادة - 29 

الناس سواسية في الكرامة الإنسانية, وهم متساوون لدي

القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب

 الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين 








هذه الأبيات التي ألقيت في اللقاء، وأخرى غافلها الوقت:


منى كريم الأنقى من ملح الصحراء

من ديوانها الأول: نهارات مغسولة بماء العطش




رجل البلح




لدي

تحفة من بلاد الصين

وسرير أهز به دميتي

ولي

موسم ألملمُ به غربتي

وأحلمُ

بجنة من اللازورد

وتاج من ألماس،

لكن كل ما تبقى لدي

قطعة بسكويت مبعثرة

قطرات الندى

شلال لا يسد من الأحلام

وأنت

يا رجل البلح الغالي

تتركني

وتطارد

بائعة الزهور



-----------------------



بانتظار الدمعة تصل إلى نهاية الخد،

تستحم الفتاة بدم عذريتها الذي لم يهدره الحبيب،

وترتمي بين ذراعي الإله الذي يرحب بالبكاء لا الأسئلة،

تكره عاشقاً لا يعرف الحبّ خارج الحياة،

تتبلل تحت قصيدة تمطر

وتجلس في الانتظار لتكون أي شيء:

ظلاً له/ ظلاً للمطر على كتفيه / ظلاً لقطته التي لم يأخذها في نزهة أبداً.



-----------------------



أسميها: كحل الموسيقى

هي: عنود الروضان




عندما كنتَ تكبرني لأنكَ أطولُ مني .. 

و لأنَّ مسألةً في الحسابِ أحتاجُ إلى فهمها ليست بصعوبةِ العالم ؛

و لأنكَ تهملُ قميصكَ و تعتني بجيبهِ حينَ تصطادُ عصفوراً ؛

و لأنني في الوقتٍ ذاتهِ أخافُ أن يعلقَ القشُّ بفستاني حينَ أنتظرك ؛




كنتُ أفكّرُ كيفَ أقلّدُ كفينِ تخدعانِ لهبَ التنورِ برشاقـة ؛

أو كيفَ ترسمُ أنثى شامةً على خدها و تبتسم ؛

و أقولُ : الموتُ غامضٌ لا يتعلقُ بمن أحبهم 

و الذينَ بكوا فعلوا ذلكَ لأشعرَ بهم ؛

و أَنّ طعمَ الحلوى علمني كيف أحتفظُ لكَ بقطعةٍ من الفرح ؛

و أنّ غضبكَ ليس مؤذياً حينَ ينكسرُ صمتيَ بدمعتي ؛

و ما زلتُ أكتبُ المعادلةَ كما يروقُ لي على أن يرسبَ العالم .. :




طرفانِ و السهمُ غايتهُ لا تُفضي إلى الجسد .. !






-----------------------




منذُ أسبوعٍ لم أشاهد نشرةَ الأخبار .. و لم أرَ وجهاً سياسياً ؛




و لم أسمع إحصائية القتلى على هذه الأرض ؛




لكنني أعلمُ أنَّ ثمة من يبكي .. و من يحِنُّ .. و من يذهبُ ضحيةَ الجرحِ أو عذابهِ .. و من يراقبُ حطامَ بيتهِ كما لو كان ذاكرةً تتكومُ لتكونَ ألماً . 




و بعدَ أسبوعٍ من هذا لن تكونَ البشريّةُ أجمل و سأبقى أفكّرُ : كيفَ أن يدي التي تحملُ الخبزَ تشبهُ يدَ القنّاصِ الذي خطفَ البسطاءَ و جوعهم .. !



-----------------------


ثمة من يدركونَ شيئاً أجهلهُ .. و آخرونَ يقرؤونَ عن سرِّ أنثىً في أقصى العالمِ قد تكونُ أنا .. و عبثيّونَ يجيدونَ رسمَ قوسَ المطرِ أكثر منّي ؛ و صيّادونَ لا يُشفقونَ على أسرابٍ أستبدلُ صلاةً بتأملها و لا أخافُ ؛ و صحيحو ذاكرةٍ يتحدثونَ عن مشهدٍ اختلسَتْهُ ثقوبُ الأبوابِ معهم .. و أنا أتوقُ إلى فستانٍ ارتديتهُ في طفولتي و نسيتُ المناسبة ؛ 




و ثمة من لا يُغريهم مشهدُ الأقدامِ في الطريقِ ، فيما أُتابعها ؛ ربما ألمحُ حذاءً مُمزقاً و أُشفقُ على بشريّتي .. ، 

و مجانينُ يجوبونَ الحلمَ و أنا منهم .. أرى بينهم عاشقاً و أكتبُ قصيدةً أو ليلة حب . 




و قد أكونُ النقطةَ التي تعلو اسميَ فقط .. أو الدمعةَ التي تغسلُ قلبَ كل حزينٍ و لا تسقطُ .. و قد أكونُ كلَّ شيءٍ أو لا شيءَ حينَ تنمو روحي كـ وردةٍ و العالمُ حجر .. !




-----------------------




فُستانيَ الطفلُ وضعتُ في جيبهِ " شدّةَ النونِ " و نسيتُها ؛

و أتيتُ مُنفردةً أوصِّفُ كيف يتساقطُ التفاحُ في " يـاءِ " قصيدتي .

ستسألُني : من حاكَ قبعةَ السعف ؟ 

فأجيبُ : رجلٌ رسمَ أنثى تحتَ ظلِّ نخلتهِ و لم ينتظِرها ؛

و سـ تشتمُ المكرَ ، و أبتسمُ .. فقط حينَ تقعُ في فخِّ بساطتي .




سأكلمُكَ عن نورسٍ في الصحراءِ ..

و عن سحابةٍ تقولُ بأنَّ البحرَ عذبٌ و أنا ماؤها ؛

و ستُصدِّقُني .. 

لأنَّ الحكايةَ - لا في المستحيلِ - ..

بل في عينيَّ .. !



-----------------------



كنت أسميها الخنساء وأليق بها (شاعرة النصرة: أروى أو عاتكة أو صفية)

وهي تشد قلبها نصرة لنبي




هي: أوتاد




خذي بحق من عاش بصفيحك قانعًا ومن جاءك قاصدًا مئذنة الأحرار

خذي بحقك يا تيما الماء و الدخان و التكبير

فقد ضاع كلي في كلي

والتهمت خطاي تفاصيلي



-----------------------



ليس بالضرورة أن تحترف الضحك لتُثبت سعادك ، أو تمتهن المشاغبات والدعابة لتنفي حزنك المخبوء ، لأنك في كل الحالات جمع تناقضات كومها القدر في جسد ، يتماهى ويتباهى حين يكابر ، ويتوهم أن كتفه لم يربت عليه إلا الغبار .

وليس بالضرورة أن تكون دائما على صواب ، لكني أعرف الألم حين يفت الكبد ولا يبقي للهدأة موطئ بذرة في داخلك ، وأعرف كيف تجحظ عيناك ثم تتواريان غضبا ، وتلك الشفاه كيف تغدو ساحة عراك غير نزيه مابين سيجارة وأختها ../

و أعرف تماما أن الصباح المندلق تحت قدميك لم يصطبح بعد ، والغربة المستوطنة دربك لم تحلل إزارها ، و أن الستائر التي كانت توقظك مازالت بانفراجها تتهجى ليلا ما فارقها و إطلالة ما جانبتها ../

وأعرف يقينًا أن فنجانك يشي بالكثير مما لا تطيق الاعتراف به ، وعينيك تهرب من حديث الزحام حين يكتنز الحنين .

وأعرفك ، وأعرفني ، وأجبّ السطور بحثا عن هويتنا ..!!


-----------------------



نقطة اتصال واحدة بيني وبينك ..

والدرب إليك يا وطني تتعشقه أشواك وجراحات ..

أتجاوز أميال سرابك بحقيقة عطشي ..

و أجدني أظمأ إليك اكثر ..!!




نقطة اتصال واحدة ../ تيــ ـه ــماء ..!!



-----------------------



خلف الستائر ... بين دفاترها ... وفي دسيس أوردتها .../ اعتنقها .

علّق على أعتاب قلبها تمائم الفرح ، رتّل آي القُدُس ، رفرف بنورك ../ واعتنقها .

مالهذي الديار ديّان و خبّاز ورتّال ...

كل مافي المدينة متوحد بأثواب نبيذك يا وطن الحكايات الشهرزادية ..

موجتين .. مقعد .. نوارس وناي ../ وهدير شوقك يا بحر الـ أنوار .

فإذا لاح نجم الـ سما ... زيّن به مفرق الـ عمر ../ واعتنقها ..!!



-----------------------


يكفي أن يذكر اسمها فيطيب الاستماع

هي: شهد الفضلي


.
.
( ذَات حُبّ )
زَرَعَ قُبلة سَاخنة في رَاْحتي 
فأزهرتُ أُقْحُوَانَاً..!
••
( ذَات حُلم )
عَاْنَقَنِي باعتصار
فأمْطَرْتُ حُبّاً ..
حتّى الارتواء !
••
( ذَات أَمَل )
وَسَّدّني صَدْره ..؛
لأثمر 
أَفْكَاْراً وَرْديّة ..! 
••
( ذَات فُرَاق )
أَهْدَاْنِيْ لِلفَرَاغْ ..
؛
وَ رَحَــلْ ..! 
••
••


-----------------------


ماءٌ في جيبِ قلبي .. 




خُلاصة منهم ومن مواويلهم ..



ذات نحنُ ..

مدّ قلبه ليشرب ..

فنهرتهُ الأقدار قائلة :

غير صالحٍ للحُبِّ ..!



و بكيتْ .



-----------------------




خَيْطٌ مِنَ الأحلامِ يَسحَبُ مُهْجَتي ؛

كطائرةٍ وَرَقيّة بِيَد الصبي .

و الطفلة النَثَرتْ جَدائلها عَلىْ صَدر الحكاية ،

استدارت للمرآةِ في شَغفٍ تُهَامِسها :

أ أُرسلُ بريدًا من الشوقِ .. 

أم أصطنعُ التّعثر بالبلاغة ..

و أحرقُ فِيْ ليلي غَديْ ؟

.

.

و تعثرتْ كيلا يَبوح المساء ..

بأغنيةٍ : 

( كَاْنَتْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ حَبيبته ) .*




-----------------------




أَقْدام ..!




لَه قدمٌ من طين

كُلّما مشتْ على الطين






اخْتَفَتْ ..!ا




-----------------------




[ إِلَىْ غَاْئِب ]








يَلْبَسُنِيْ كَمعطفِ الشِّتاء 

يُمشّطُ بِحَنانِه جُنُوني 

لِيُحيْلَ مَا بيني وَ بيني إلى


وَ

طَ

نْ 

••






Sunday, September 2, 2012

علي المبهر، بلا هوية، الكتاب الشعري المصور

عن صعاليك اجتمعوا ليتلصصوا الأغوار السحيقة في هم الناس بحذر شديد..

الجدل أو النواح لم يكونا خريطة طريق، كانت الالتماعة الشعر والعدسة، كانت اللقطة البصرية والالتقاطة الشعرية، الرؤي والرؤية. يقول علي المبهر بتواضعه الجم: (هذه بداياتي بالتصوير وقصص وذكريات لمصور من الكويتيين البدون.. يعني مو شي ضخم!).. هو يقول!

بضيق أصحاب الأفكار الكبيرة .. وقبل أن يعتقها في خزان الغربة وألوان العالم الذي يختنق بصدر العاشق.. يعاقب (علي) وزملاؤه الشعراء شقوقنا ليفلقوا صخر اليقين لتصوير يأس لائق بأبناء هذه الجماعة الطريدة من الانتماء الفطري لأبناء جلدها، يوثقوننا إلى درس القراءة .

سُدَّ الهواء.. لم يترك له شيئا من اللامبالاة أو الإرادة المتأرجحة.

في عام ٢٠٠٨ وهو يشاور قدميه الباحثتين عن طريق يتنفسهما، حاول أن يلتظم من فوضى حياته اليومية وذئبيتها بعض صور وقحة.. حاول أن يتصدى للزمن وقبح صوره.. هل نفلح في تزيين الزيف في عالم لا يستحق المعرفة أصلاً؟ قرر أن "يبحر" في الصورة!

"في شهرين أو ثلاثة -لم أعد أذكر- وبصورة ارتجالية عملت مع عايض على المسنجر، أبعث الصورة فيعود لي بالقراءة الأدبية، نراجعها ونثبتها في الكتاب.. كما أنني بحثت في نتاج شعراء الساحة البدونية عما يوافق الفكرة.. إلا أن العمل مع عايض كان مميزاً بمرونته العالية.. تخلل العمل جلسة واحدة سويا في الكويت". محنة العزلة القصوي حرمتهما تردد ترياق الحزن بسلاسة تصفح عين.

"عايض شاعر رقيق اتصل بي قبل أشهر ليزف لي خبر نشر طباعة باكورة أعماله مع منشورات هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وليخبرني أن أول ما تبادر إلى ذهنه كان كتابي.."

علي المبهر، من الفرسان الكويتيين البدون المهاجرين، لم يمر عابراً بين الكلمات أو الصور العابرة.. كتب مرة يقول: (الانسان لو فكر بمبدأ يكون او لايكون .. عمره مايبقى بدون !!) يعدنا اليوم بمشروع جديد.. ودوماً بلاهوية.

قبل الآخرة..
لم يكن الفنان أبدا في مقام الوعظ يوماً.. لكن علي المبهر وعباقرة الجن يلقون درسا باهراً في احتمال الحياة.







تصفح برفق:


كتبت القبس الكويتية "أسوأ" صحيفة -حتى حينه- في الأرشفة والموقع الإلكتروني:


كتاب إلكتروني
بلا هوية.. فوتوغرافيا مبهرة للمبهر



صدر للفنان الفوتوغرافي علي المبهر أخيرا كتابه الالكتروني الاول تحت عنوان «بلا هوية»...الكتاب عبارة عن لوحات فوتوغرافية التقطتها عدسة المبهر بحساسية شديدة لتعبر عن قضية الكتاب الاولى وهي مشكلة «البدون في الكويت» وذلك من خلال رؤى شعرية اختارها المبهر لتكون الوجه الاخر للصورة.
ويعتبر هذا الكتاب هو تجربة المبهر الاولى على صعيد النشر الالكتروني الذي وفر له امكانات عالية لجهة التعامل مع الصورة بشكل خاص.
اعتمد المبهر على اللونين الابيض والاسود في لقطاته مستفيدا من حدة التناقض بينهما لإبراز الفكرة التي يريد إيصالها للمتلقي من خلال العدسة. كما ان اختياراته الشعرية جاءت لتؤكد اجتهاده في المزاوجة ما بين الكلمة والصورة بشكل احترافي راق ومبهر.

القصائد المختارة في الكتاب للشاعر عايض الظفيري مع بعض المختارات الأخرى لشعراء اخرين مثل سعدية مفرح, سليمان المانع, سعد معيوف وحابس المشعل.

الكتاب جميل بشكله الالكتروني وسهل التوزيع لكنه يستحق للصدور بشكل ورقي حتى يكون بمتناول جميع القراء والمتلقين، خاصة أنه يمتاز بجمالية عالية لابد أنها ستكون أفضل على الورق.




قصيدة للشاعر عايض الظفيري:


البارحة كان الوطن قاب قوسين
وأدنى .. من رماح الحكي والكتابة

هذيت : لكن وين اببدا ومن وين؟
الحب مغري والمواجع تشابه

وأقسمت : ياهذا البلد لكتبك لين
يقال محدٍ كثر ( عايض ) هذى به

يممت : قلبي باتجاهك وأنا بين
نار المديح وجنّة اللي رضا به

وأخترت : أكون العاصفة والخماسين
مادام دعوات المطر مستجابه

من كثر مازرعلك بقلبي بساتين
ياكثر ماتمطر بجفني سحابة

****

يابلادي أنتي زيفوك الرخيصين
لاثوك في شعرٍ رخيص وخطابة

خلوك للمدح الغبي تستلذين
كلن يشوفك شيك داخل حسابه

اللي يعدّونك رقم من ملايين
عبّاد قرش وفي عمايم صحابة

واللي يشوفونك مجرد دكاكين
ماهمهم سماء ( الوطن ) او ترابه

الغاسلين أموالهم ومغسولين
عن كُل ماهم ( الوطن ) او شقابه

****

البارحة شفتك ( مزاين بعارين )
( خيمة سدو ) ( وهياط شعر ) ( وربابه )

غبتي عن عيون الغلابا المساكين
السّاكنين فكل ضيق وكآبة

اللي صباحك يزرعونه رياحين
واللي مساك يوزعونه رحابه

ضقتي بهم وصدورهم لك ميادين
يعرف مداها من ملاها رتابه

كم رددوا من ( سارعي ) هالضعيفين
واليوم ياما ( سارعوا ) في عذابه !!

شفتي فرحهم يوم عيد ( البطاطين )
من يوم مادفء الوطن صك بابه

كنتي بلد واحلام صرتي نياشين
فصدور عذبها الوفاء وارتكابه

كنتي بلد واحلام ناسٍ بسيطين
صرتي بلد ناسٍ تسمى ( ذيابه )

شرّعتْ صدري يا ( وطن ) للسكاكين
اطعن ترى كل المواجع تشابه

دومينيك دوفيلبان ومابعد الكولونيالية

 سكرت أوروبا واسكرتنا في 70 عاماً الماضية بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والعهود الدولية والتدريب والتشبيك مع جنيف ونيويورك ولاهاي. هذ...