Tuesday, November 13, 2012

ثنيات الوداع


بياقته الصغيرة السوداء وأكمامه البيض، بتصدع الروح في انتظار غيمة تخونها رياح تموز، بفطور غائرة في النبض، بابتسام الندوب لمبضع.. يكتحل الحزن سيمفونية الوداع المبرح /كونشرتو الموت/ سوناتا العويل.. يصعد/يصخب/يضطرم أو.. يضمحل في شفراته انتظاراً لـ بلٍّ جديد. !


شعرة العمر تنسلُّ من الحلقِ
يصحو
حُلْمَهُ الغافي يسابق نعشاً
فر ذعراً في المدى


قام يسوّي من الموت حظه
في منحر الغروب
توضى


نزعوا أظفار دموع تغزله كفناً

روّى ما يتلو مقرؤُهُم ضحكَتَه



دحرج كل الأمس لهم

صبّ لهم صورته

صبّ لهم قفصاً سيّج سيرته

صبّ لهم كل غضون محطته

صب لهم أيدٍ يبّسها تشييع أحبته

صبّ. لهم..

ومضى !
...
..


أين يدسّ ؟

وسوأته لا ينشق لها كل سراب الأرض

طلع الفجر به / طلعت روح الفجر تواسي الفرض



تحير حوذي الجنة كيف يسوق الأمر

نبشوا مهجته.. وجدوا:

وطناً يتململ في الصدر

دومينيك دوفيلبان ومابعد الكولونيالية

 سكرت أوروبا واسكرتنا في 70 عاماً الماضية بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والعهود الدولية والتدريب والتشبيك مع جنيف ونيويورك ولاهاي. هذ...