Wednesday, May 26, 2021

نجوم غائرة!

 يبدو لي أن اليهود سيظلون في أزمة أبدية مع الآريين وقد يلاحقونهم إلى أبواب الجحيم، بعد أن طاردوهم في فارس وبابل والسامرة وألمانيا وإيطاليا ووسط أوروبا. هذا عداء أزلي. أما أبناء منطقتنا، العلمانيين السذج منهم خاصة؛ ممن يزعمون أن العلم الصهيوني "رمز ديني" محترم! يطلقون على نجمته -دعائياً- خاتم سليمان، في محاولة التفافية بائسة عن عقيدة اليهود بأنها "درع داود" -الملك القاسي ومجرم الحرب بالعرف المعاصروتجاهلاً لرأي ملوك المغرب بأن نجمة سليمان -التي تتوسط علمهم- خماسية... ومع خلعهم لكل الأديان في مرحلة باكرة من وعيهم -إن وجد- فلا أحد يستغني عن أيديولوجية دينية من وقت لآخر!

المشكلة أن مثل هذا "الشرق أوسطي" -نسبة إلى الإقليم الذي لا أعلم كيف زحف ليصير "أوسط"، أو شرق ماذا تحديداً؛ ومثل هذا "العربي" -مع عدم وجود جذر عربي واحد صحيح، أو إحصائية راسخة تثبت غلبتهم على المنطقة؛ هذا البشري يتجاهل أن جذور خاتم سليمان ودرع داود سرقة سافرة من عشتار أسلافه -الحقيقيين- الذين تركوا إرثاً راسخاً، وشاهداً ناصعاً، وإن بالطين، وهذا ما لم تفعله أجيال "عربية" لاحقة!


ابن الإقليم يجامل ويسامح وإن جردوه من تاريخه ومعرفته ووعيه، ولو سلبوه حتى "صفره". وسيظل يبرر ويناور من منطق الضعف.


الأوسط الوحيد في المعادلة، هو هذا الإسفين الذي دق بين الجناحين الآسيوي والإفريقي من منطقتنا، وخلّف شقوقاً غير منتظمة على الأرض، أسميناها حدوداً، وعبدناها، وصارت هي مشاريعنا "الحضارية"!


بدأنا بالنجوم.. النجم الوحيد الذي يمكن أن يحكم حياة "العربي" هو نجم الشمال. وحتى هذا سرقته "مرسيدس"!!


لم يبق إلا "راعب غلامه"!

دومينيك دوفيلبان ومابعد الكولونيالية

 سكرت أوروبا واسكرتنا في 70 عاماً الماضية بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والعهود الدولية والتدريب والتشبيك مع جنيف ونيويورك ولاهاي. هذ...